قوله تعالى وتغشى وجوهم النار أي تعلوها واللام في ليجزي متعلقة بقوله وبرزوا .
هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد وليذكر أولوا الألباب .
قوله تعالى هذا بلاغ للناس في المشار إليه قولان .
أحدهما أنه القرآن والثاني الإنذار والبلاغ الكفاية قال مقاتل والمراد بالناس أهل مكة .
قوله تعالى ولينذروا به أي أنزل لينذروا به وليعلموا بما فيه من الحجج أنما هو إله واحد وليذكر أي وليتعظ أولو الألباب