عظما رميما فجعل يفته ويقول يامحمد كيف يبعت الله هذا بعدما رم .
فنزلت فيه هذه الآية والخصيم المخاصم والمبين الظاهر الخصومه .
والمعنى أنه مخلوق من نطفة وهو مع ذلك يخاصم وينكر البعث أفلا يستدل بأولة على آخرة وأن من قدر على إيجادة أولا يقدر على إعادتة ثانية وفية تنبية علي إنعام اللة علية حين نقلة من حال ضعف النطفة إلى القوة التي أمكنة معها الخصام والأنعام خلقها لكم فيها دف ومنافع ومنها تأكلون ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون وتحمل أثقالكم إلي بلد لم تكونوا بالغية إلا بشق الأنفس إن ربكم لرؤف رحيم قولة تعالي والأنعام خلقها لكم الأنعام الإبل والبقر والغنم .
قوله تعالى لكم فيها دفء فيه قولان .
أحدهما أنه ما استدفئ به من أوبارها تتخذ ثيابا وأخبية وغير ذلك روى العوفي عن ابن عباس أنه قال يعني بالدفء اللباس وإلى هذا المعنى ذهب الأكثرون .
والثاني أنه نسلها روى عكرمة عن ابن عباس فيها دفء قال الدفء