لا أبتغي الحمد القليل بقاؤه ... يوما بذم الدهر أجمع واصبا ... .
قال ابن قتيبة معنى الكلام أنه ليس من أحد يدان له ويطاع إلا انقطع ذلك عنه بزوال أو هلكه غير الله D فإن الطاعة تدوم له .
والثاني واجبا رواه عكرمة عن ابن عباس .
والثالث خالصا قاله الربيع بن أنس .
والرابع وله الدين موصبا أي متعبا لأن الحق نقيل وهو كما تقول العرب هم ناصب أي منصب قال النابغة ... كليني لهم يا أميمة ناصب ... وليل أقاسيه بطيىء الكواكب ... .
ذكره ابن الأنباري قال الزجاج ويجوز أن يكون المعنى له الدين والطاعة رضي العبد بما يؤمر به وسهل عليه أو لم يسهل فله الدين وإن كان فيه الوصب والوصب شدة التعب وما بكم من نعمة فمن الله ثم إذا مسكم الضر فإليه تجئرون ثم إذا كشف الضر عنكم إذا فريق منكم بربهم يشركون ليكفروا بما آتيناهم فتمتعوا فسوف تعلمون .
قوله تعالى وما بكم من نعمة قال الزجاج المعنى ما حل بكم من نعمة من صحة في جسم أو سعة في رزق أو متاع من مال وولد فمن الله وقرأ ابن أبي عبلة فمن الله بتشديد النون