ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء ومن رزقناه منا رزقا حسنا فهو ينفق منه سرا وجهرا هل يستون الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون وضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شيء وهو كل على موليه أينما يوجهه لايأت بخير هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم .
قوله تعالى ضرب الله مثلا أي بين شبها فيه بيان المقصود وفيه قولان .
أحدهما انه مثل للمؤمن والكافر فالذي لا يقدر على شيء هو الكافر لأنه لا خير عنده وصاحب الرزق هو المؤمن ابن لما عنده من الخير هذا قول عباس وقتادة .
والثاني أنه مثل ضربه الله تعالى لنفسه وللأوثان لأنه مالك كل شيء وهي لا تملك شيئا هذا قول مجاهد والسدي وذكر في التفسير أن هذا المثل ضرب بقوم كانوا في زمن رسول الله ص - وفيهم قولان .
أحدهما أن المملوك أبو الجوار وصاحب الرزق الحسن سيده هشام ابن عمرو رواه عكرمة عن ابن عباس وقال مقاتل المملوك أبو الحواجر .
والثاني أن المملوك أبو جهل بن هشام وصاحب الرزق الحسن أبو بكر الصديق Bه قاله ابن جريج فأما قوله هل يستوون ولم يقل يستويان لأن المراد الجنس وقال ابن الأنباري لفظ من لفظ توحيد ومعناها معنى الجمع ولم يقع المثل بعيد معين ومالك معين لكن عني