قال الحمد لله واذا شرب قال الحمد لله وقال غيره كان اذا لبس ثوبا قال الحمد لله فسماه الله عبدا شكورا .
وقضينا إلى بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين ولتعلن علوا كبيرا فاذا جاء وعد اولهما بعثنا عليكم عبادا لنا اولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا ثم رددنا لكم الكرة عليهم وامددناكم بأموال وبنين وجعلناكم اكثر نفيرا .
قوله تعالى وقضينا الى بني اسرائيل فيه قولان .
احدهما اخبرناهم رواه الضحاك عن ابن عباس .
والثاني قضينا عليهم رواه العوفي عن ابن عباس وبه قال قتادة فعلى الأول تكون الى على اصلها ويكون الكتاب التوراة وعلى الثاني تكون إلى بمعنى على ويكون الكتاب الذكر الاول .
قوله تعالى لتفسدن في الارض يعني ارض مصر مرتين بالمعاصي ومخالفة التوراة .
وفي من قتلوه من الانبياء في الفساد الاول قولان .
أحدهما زكريا قاله السدي عن اشياخه