بالسماء والارض قال تعالى السماء منفطر به المزمل 18 قال الشاعر ... فلا مزنة ودقت ودقها ... ولا أرض ابقل ابقالها ... من اهتدى فانما يهتدي لنفسه ومن ضل فانما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر اخرى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا .
قوله تعالى من اهتدى فانما يهتدي لنفسه أي له ثواب اهتدائه وعليه عقاب ضلاله .
قوله تعالى ولا تزر وازرة أي نفس وازرة وزر اخرى قال ابن عباس ان الوليد بن المغير قال اتبعوني وانا احمل اوزاركم فقال الله تعالى ولا تزر وازرة وزر اخرى قال ابو عبيدة والمعنى ولا تأثم آثمة إثم أخرى قال الزجاج يقال وزر يزر فهو وازر وزرا ووزرا ووزرة ومعناه اثم إثما .
وفي تأويل هذه الآية وجهان .
أحدهما أن الآثم لا يؤخذ بذنب غيره .
والثاني أنه لا ينبغي أن يعمل الإنسان بالإثم لأن غيره عمله كما