والقول الثاني ان الشجرة الملعونة هي التي تلتوي على الشجر يعني الكشوثى وهذا مروي عن ابن عباس ايضا .
والثالث ان الشجرة كناية عن الرجال على ما ذكرنا عن سعيد بن المسيب .
قوله تعالى ونخوفهم قال ابن الأنباري مفعول نخوفهم محذوف تقديره ونخوفهم العذاب فما يزيدهم أي فما يزيدهم التخويف إلا طغيانا وقد ذكرنا معنى الطغيان في البقرة 15 وذكرنا هناك تفسير قوله وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس البقرة 34 .
وإذ قلنا للملئكة اسجددوا لآدم فسجدوا إلا إبليس قال ءأسجد لمن خلقت طينا قال أرأيتك هذا الذي كرمت على لئن اخرتن الى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلا قليلا قال اذهب فمن تبعك منهم فان جهنم جزاؤكم جزاء موفورا واستفزز من استطعت منهم بصوتك واجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا .
قوله تعالى آسجد قرأه الكوفيون بهمزتين وقرأه الباقون بهمزة مطولة وهذا استفهام انكار يعني به لم أكن لأفعل .
قوله تعالى لمن خلقت طينا قال الزجاج طينا منصوب على وجهين