أحدهما أنه جلس في فروة بيضاء فاخضرت رواه ابو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والفروة الأرض اليابسة .
والثاني أنه كان إذا جلس اخضر ما حوله قاله عكرمة وقال مجاهد كان إذا صلى أخضر ما حوله وهل كان الخضر نبيا أم لا فيه قولان ذكرهما ابو بكر بن الأنباري وقال كثير من الناس يذهب الى أنه كان نبيا وبعضهم يقول كان عبدا صالحا واختلف العلماء هل هو باق الى يومنا هذا على قولين حكاهما الماوردي وكان الحسن يذهب الى أنه مات وكذلك كان ابن المنادي من أصحابنا يقول ويقبح قول من يرى بقاءه ويقول لا يثبت حديث في بقائه وروى أبو بكر النقاش أن محمد بن اسماعيل البخاري سئل عن الخضر وإلياس هل هما في الأحياء فقال كيف يكون ذلك وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يبقى على رأس مائة سنة ممن هو اليوم على ظهر الأرض أحد .
قوله تعالى آتينا رحمة من عندنا في هذه الرحمة ثلاثة أقوال