وما رمت الدخول عليه حتى ... حللت محله العبد الذليل ... وأغضيت الجفون على قذاها ... وصنت النفس عن قال وقيل ... .
يسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين واليتمامى والمساكين وابن السبيل وما تفعلوا من خير فان الله به عليم .
قوله تعالى يسئلونك ماذا ينفقون في سبب نزولها قولان أحدهما أنها نزلت في عمرو بن الجموح الأنصاري وكان له مال كثير فقال يا رسول الله بماذا نتصدق وعلى من ننفق فنزلت هذا الآية رواه أبو صالح عن ابن عباس والثاني أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم إن لي دينار فقال أنفقه على نفسك فقال إن لي دينارين فقال انفقها على أهلك فقال إن لي ثلاثة فقال أنفقها على خادمك فقال إن لي اربعة فقال أنفقها على والديك فقال إن لي خمسة فقال لأنفقها على قرابتك فقال إن لي ستة فقال أنفقها في سبيل الله وهو أحسنها فنزلت هذه الآية رواه عطاء عن ابن عباس .
قال الزجاج ماذا في اللغة على ضربين أحدهما أن تكون ذا بمعنى الذي و ينفقون صلته فيكون المعنى يسألونك أي شيء الذي ينفقون والثاني أن تكون ما مع ذا اسما واحدا فيكون المعنى يسألونك أي شيء ينفقون قال وكأنهم سألوا على من ينبغي أن يفضلوا وما وجه الذي ينفقون لأنهم يعلمون ما المنفق