قوله تعالى كانت لهم جزاء أي ثوابا ومصيرا أي مرجعا .
قوله تعالى كان على ربك المشار إليه إما الدخول وإما الخلود وعدا وعدهم الله إياه على ألسنة الرسل .
وفي معنى مسؤولا قولان .
أحدهما مطلوبا وفي الطالب له قولان أحدهما أنهم المؤمنون سألوا الله في الدنيا إنجاز ما وعدهم به والثاني أن الملائكة سألته ذلك لهم وهو قوله ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم غافر .
والثاني أن معنى المسؤول الواجب ويوم يحشرهم وما يعبدون من دون الله فيقول ءأنتم أضللتم عبادي هؤلاء أم هم ضلوا السبيل قالوا سبحانك ما كان ينبغي لنا ان نتخذ من دونك من اولياء ولكن متعتهم وآباءهم حتى نسوا الذكر وكانوا قوما بورا فقد كذبوكم بما تقولون فما تستطيعون صرفا ولا نصرا ومن يظلم منكم نذقه عذابا كبيرا وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا إنهم ليأكلون الطعام ويمشون في الأسواق وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون وكان ربك بصيرا .
قوله تعالى ويوم يحشرهم قرا ابن كثير وحفص عن عاصم يحشرهم فيقول بالياء فيهما وقرأ نافع وابو عمرو وحمزة والكسائي