وجدوا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل ومن قرأ أو لم تكن بالتاء آية جعل آية هي الاسم وأن يعلمه خبر تكن ويجوز أيضا أو لم تكن بالتاء آية بالنصب كقوله ثم لم تكن فتنتهم الأنعام وقرأ الشعبي والضحاك وعاصم الجحدري أن تعلمه بالتاء .
قال ابن عباس بعث أهل مكة إلى اليهود وهم بالمدينة يسألونهم عن محمد صلى الله عليه وسلم فقالوا إن هذا لزمانه وإنا لنجد في التوراة صفته فكان ذلك آية لهم على صدقه .
قوله تعالى على بعض الأعجميين قال الزجاج هو جمع أعجم والأنثى عجماء والأعجم الذي لا يفصح وكذلك الأعجمي فأما العجمي فالذي من جنس العجم أفصح أو لم يفصح .
قوله تعالى ما كانوا به مؤمنين أي لو قرأه عليهم أعجمي لقالوا لانفقه هذا فلم يؤمنوا .
كذلك سلكناه في قلوب المجرمين لا يؤمنون به حتى يروا العذاب الأليم فيأتيهم بغتة وهم لا يشعرون