وفيما صبروا عليه قولان أحدهما أنهم صبروا على الكتاب الأول وصبروا على اتباعم محمدا قاله قتادة وابن زيد والثاني أنهم صبروا على الإيمان بمحمد قبل أن يبعث ثم على اتباعه حين بعث قاله الضحاك .
والقول الثاني انهم قوم من المشركين اسلموا فكان قومهم يؤذونهم فصبروا على الأذى قاله مجاهد .
قوله تعالى ويدرؤون بالحسنة السيئة فيه اقوال قد شرحناها في الرعد 22 .
قوله تعالى وإذا سمعوا اللغو فيه ثلاث اقوال .
احدها الاذى والسب قاله مجاهد والثاني الشرك قاله الضحاك والثالث انهم قوم من اليهود آمنوا فكانوا يسمعون ما غيراليهود من صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكرهون ذلك ويعرضون عنه قاله ابن زيد وهل هذا منسوخ ام لا فيه قولان .
وفي قوله وقالوا لنا اعمالنا ولكم اعمالكم قولان .
أحدهما لنا ديننا ولكم دينكم والثاني لنا حلمنا ولكم سفهكم .
سلام عليكم قال الزجاج لم يريدوا التحية وانما ارادوا بيننا وبينكم المتاركة وهذا قبل ان يؤمر المسلمون بالقتال وذكر المفسرون ان هذا منسوخ بآية السيف .
وفي قوله لا نبتغي الجاهلين ثلاثة اقوال .
احدها لا نبتغي دين الجاهلين والثاني لا نطلب مجاورتهم والثالث لا نريد ان نكون جهالا