والثاني المطر قاله ابن عباس وسعيد بن جبير وقتادة قال ابن قتيبة هو المطر الشديد .
والثالث الغرق قاله الضحاك .
قال الزجاج الطوفان من كل شئ ما كان كثيرا مطيفا بالجماعة كلها فالغرق الذي يشتمل على المدن الكثيرة طوفان وكذلك القتل الذريع والموت الجارف طوفان .
قوله تعالى وهم ظالمون قال ابن عباس كافرون .
قوله تعالى وجعلناها يعني السفينة قال قتادة أبقاها الله آية للناس بأعلى الجودي قال ابو سليمان الدمشقي وجائز ان يكون اراد الفعلة التي فعلها بهم من الغرق آية أي عبرة للعالمين بعدهم .
وإبراهيم إذ قال لقومه اعبدوا الله واتقوه ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون إنما تعبدون من دون الله أوثانا وتخلقون إفكا إن الذين تعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقا فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له إليه ترجعون وإن تكذبوا فقد كذب أمم من قبلكم وما على الرسول إلا البلاغ المبين .
قوله تعالى وإبراهيم قال الزجاج هو معطوف على نوح والمعنى أرسلنا إبراهيم .
قوله تعالى ذلكم يعني عبادة الله خير لكم من عبادة الأوثان