قوله تعالى من قرة اعين وقرا أبو الدرداء وأبو هريرة وأبو عبد الرحمن السلمي والشعبي وقتادة من قرات اعين بألف على الجمع أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستون اما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى نزلا بما كانوا يعملون وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا ان يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون .
قوله تعالى أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا في سبب نزولها قولان .
احدهما ان الوليد بن عقبة بن أبي معيط قال لعلي بن أبي طالب أنا أحد منك سنانا وأبسط منك لسانا وأملأ للكتيبة منك فقال له علي اسكت فانما أنت فاسق فنزلت هذه الآية فعنى بالمؤمن عليا وبالفاسق الوليد