نحبه حمزة بن عبد المطلب وانس بن النضر وأصحابه وقال ابن إسحاق فمنهم من قضى نحبه من استشهد يوم بدر وأحد ومنهم من ينتظر ما وعد الله من نصره أو الشهادة على ما مضى عليه أصحابه وما بدلوا أي ما غيروا العهد الذي عاهدوا ربهم عليه كما غير المنافقون .
قوله تعالى ليجزي الله الصادقين بصدقهم وهم المؤمنون الذين صدقوا فيما عاهدوا الله عليه ويعذب المنافقين بنقض العهد إن شاء وهو ان يميتهم على نفاقهم أو يتوب عليهم في الدنيا فيخرجهم من النفاق إلى الإيمان فيغفر لهم .
ورد الله الذين كفروا يعني الأحزاب صدهم ومنعهم عن الظفر بالمسلمين بغيظهم أي لم يشف صدورهم بنيل ما أرادوا لم ينالوا خيرا أي لم يظفروا بالمسلمين وكان ذلك عندهم خيرا فخوطبوا على استعمالهم وكفى الله المؤمنين القتال بالريح والملائكة وأنزل الذين ظاهروهم