والثالث أن أم عمارة الأنصارية قالت قلت يارسول الله بأبي وأمي ما بال الرجال يذكرون ولا تذكر النساء فنزلت هذه الآية قاله عكرمة وذكر مقاتل بن سليمان أن أم سلمة وأم عمارة قالتا ذلك فنزلت هذه الآية في قولهما .
والرابع أن الله تعالى لما ذكر أزواج رسوله دخل النساء المسلمات عليهن فقلن ذكرتن ولم نذكر ولو كان فينا خير ذكرنا فنزلت هذه الآية قاله قتاده .
والخامس أن أسماء بنت عميس لما رجعت من الحبشة دخلت على نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت هل نزل فينا شئ من القرآن قلن لا فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن النساء لفي خيبة وخسار قال ومم ذاك قالت لأنهن لا يذكرن بخير كما يذكر الرجال فنزلت هذه الآية ذكره مقاتل بن حيان .
وقد سبق تفسير ألفاظ الآية في مواضع البقرة الأحزاب آل عمران البقرة يوسف البقرة الأنبياء آل عمران وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه