وكان أمر الله قدرا مقدورا أي قضاء مقضيا وقال ابن قتيبة سنة الله في الذين خلوا معناه لا حرج على احد فيما لم يحرم عليه .
ثم اثنى الله على الأنبياء بقوله الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله أي لا يخافون لائمة الناس وقولهم فيما أحل لهم وباقي الآية قد تقدم بيانه النساء .
قوله تعالى ما كان محمد أبا أحد من رجالكم قال المفسرون لما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب قال الناس إن محمدا قد تزوج امرأة ابنه فنزلت هذه الآية والمعنى ليس بأب لزيد فتحرم عليه زوجته ولكن رسول الله قال الزجاج من نصبه فالمعنى ولكن كان رسول الله وكان خاتم النبيين ومن رفعه فالمعنى ولكن هو رسول الله ومن قرأ خاتم بكسر التاء فمعناه وختم النبيين ومن فتحها فالمعنى آخر النبيين قال ابن عباس يريد لو لم أختم به النبيين لجعلت له ولدا يكون بعده نبيا