قرأ ابن كثير وأبو عمرو كالجوابي بياء إلا أن ابن كثير يثبت الياء في الوصل والوقف وأبو عمرو يثبتها في الوصل دون الوقف قال الزجاج وأكثر القراء على الوقف بغير ياء وكان الأصل الوقف بالياء إلا أن الكسرة تنوب عنها .
قال المفسرون كانوا يصنعون له القصاع كحياض الإبل يجتمع على القصعة الواحدة ألف رجل يأكلون منها .
قوله تعالى وقدور راسيات أي ثوابت يقال رسا يرسو إذا ثبت .
وفي علة ثبوتها في مكانها قولان أحدهما ان أثافيها منها قاله ابن عباس والثاني أنها لا تنزل لعظمها قاله ابن قتيبة .
قال المفسرون وكانت القدور كالجبال لا تحرك من أماكنها يأكل من القدر ألف رجل .
قوله تعالى اعملوا آل داود شكرا المعنى وقلنا اعملوا بطاعة الله شكرا له على ما آتاكم .
قوله تعالى فلما قضينا عليه الموت يعني على سليمان