وقرأ أبو جعفر فلا تذهب بضم التاء وكسر الهاء نفسك بنصب السين .
وقال ابن عباس لا تغتم ولا تهلك نفسك حسرة على تركهم الإيمان .
قوله تعالى فتثير سحابا أي تزعجه من مكانه وقال أبو عبيدة تجمعه وتجئ به وسقناه بمعنى نسوقه والعرب قد تضع فعلنا في موضع نفعل وأنشدوا ... إن يسمعوا ريبة طاروا بها فرحا مني وما سمعوا من صالح دفنوا ... .
المعنى يطيروا ويدفنوا .
قوله تعالى كذلك النشور وهو الحياة وفي معنى الكلام قولان .
أحدهما كما أحيا الله الأرض بعد موتها يحيي الموتى يوم البعث روى أبو رزين العقيلي قال قلت يا رسول الله كيف يحيي الله الموتى وما آية ذلك في خلقه فقال هل مررت بوادي أهلك محلا ثم مررت به يهتز خضرا قلت نعم قال فكذلك يحيي الله الموتى وتلك آيته في خلقه .
والثاني كما أحيا الله الأرض المينة بالماء كذلك يحيي الله الموتى بالماء