وقدرناه الخبر .
قال المفسرون ومنازل القمر ثمانية وعشرون منزلا ينزلها من أول الشهر إلى آخره وقد سميناها في سورة يونس 5 فاذا صار إلى آخر منازله دق فعاد كالعرجون وهو عود العذق الذي تركته الشماريخ فاذا جف وقدم يشبه الهلال قال ابن قتيبة والقديم هاهنا الذي قد أتى عليه حول شبه القمر آخر ليلة يطلع به قال الزجاج وتقدير عرجون فعلون من الانعراج .
وقرأ أبو مجلز وأبو رجاء والضحاك وعاصم الجحدري وابن السميفع كالعرجون بكسر العين .
قوله تعالى لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر فيه ثلاثة أقوال .
أحدهما أنهما إذا اجتمعا في السماء كان أحدهما بين يدي الآخر فلا يشتركان في المنازل قاله ابن عباس .
والثاني لا يشبه ضوء أحدهما ضوء الآخر قاله مجاهد .
والثالث لا يجمتع ضوء أحدهما مع الآخر فاذا جاء سلطان أحدهما ذهب سلطان الآخر قاله قتادة فيكون وجه الحكمة في ذلك أنه لو اتصل الضوء لم يعرف الليل .
قوله تعالى ولا الليل سابق النهار وقرأ أبو المتوكل وأبو الجوزاء