والثاني ما بين أيدكم ما تقدم من عذاب الله للأمم وما خلفكم من أمر الساعة قاله قتادة .
والثالث ما بين أيديكم من الدنيا وما خلفكم من عذاب الآخرة قاله سفيان .
والرابع ما بين أيديكم من أمر الآخرة وما خلفكم من أمر الدنيا فلا تغتروا بها قاله ابن عباس والكلبي .
لعلكم ترحمون أي لتكونوا على رجاء الرحمة من الله وجواب إذا محذوف تقديره إذا قيل لهم هذا أعرضوا ويدل على هذا المحذوف قوله وما تأتيهم من آية أي من دلالة تدل على صدق الرسول .
وإذا قيل لهم انفقوا مما رزقكم الله قال الذين كفروا للذين آمنوا أنطعم من لو يشاء الله أطعمه إن أنتم إلا في ضلال مبين ويقولون متى هذا الوعد إ ن كنتم صادقين ما ينظرون إلا صيحة واحدة تأخذهم وهم يخصمون فلا يستطيعون توصية ولا إلى أهلهم يرجعون ونفخ في الصور فاذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون قالوا يا ويلتنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون إن كانت إلا صيحة واحدة فاذا هم جميع لدينا محضرون فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون إلا ما كنتم تعملون إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكؤن لهم فيها فاكهة ولهم ما يدعون سلام قولا من رب رحيم