أو آباؤنا هذه ألف الاستفهام دخلت على حرف العطف كقوله أو أمن أهل القرى الاعراف 98 وقرأ نافع وابن عامر أو آباؤنا الأولون بسكون الواو هاهنا وفي الواقعة 48 .
قل نعم أي نعم تبعثون وأنتم داخرون أي صاغرون .
فانما هي زجرة واحدة أي فانما قصة البعث صيحة واحدة من إسرافيل وهي نفخة البعث وسميت زجرة لأن مقصودها الزجر فاذا هم ينظرون قال الزجاج أي يحيون ويبعثون بصراء ينظرون فاذا عاينوا بعثهم ذكروا إخبار الرسل عن البعث وقالوا يا ويلنا هذا يوم الدين أى يوم الحساب والجزاء فتقول الملائكة هذا يوم الفصل أي يوم القضاء الذي يفصل فيه بين المحسن والمسيء ويقول الله D يومئذ للملائكة احشروا أي اجمعوا الذين ظلموا من حيث هم وفيهم قولان أحدهما أنهم المشركون والثاني أنه عام في كل ظالم وفي أزواجهم أربعة أقوال .
أحدها أمثالهم وأشباههم وهو قول عمر وابن عباس والنعمان بن بشير ومجاهد في أخرين وروي عن عمر قال يحشر صاحب الربا مع صاحب الربا وصاحب الزنا مع صاحب الزنا وصاحب الخمر مع صاحب الخمر .
والثاني أن أزواجهم المشركات قاله الحسن .
والثالث أشياعهم قاله قتادة .
والرابع قرناؤهم من الشياطين الذين أضلوهم قاله مقاتل .
وفي قوله وما كانوا يعبدون ثلاثة أقوال أحدها الأصنام قاله عكرمة وقتادة والثاني إبليس وحده قاله مقاتل والثالث الشياطين ذكره الماوردي وغيره