لا يستترون منه بجبل ولا مدر قاله قتادة والثالث أن المعنى أبرزهم جميعا لأنه لا يخفى عليه منهم شيء حكاه الماوردي .
قوله تعالى لمن الملك اليوم اتفقوا على أن هذا يقوله الله D بعد فناء الخلائق واختلفوا في وقت قوله له على قولين .
أحدهما أنه يقوله عند فناء الخلائق إذا لم يبق مجيب فيرد هو على نفسه فيقول لله الواحد القهار قاله الأكثرون .
والثاني أنه يقوله يوم القيامة .
وفيمن يجيبه حينئذ قولان أحدهما أنه يجيب نفسه وقد سكت الخلائق لقوله قاله عطاء والثاني أن الخلائق كلهم يجيبونه فيقولون لله الواحد القهار قاله ابن جريج .
وأنذرهم يوم الآزفة إذا القلوب لدى الحناجر كاظمين ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور .
قوله تعالى وأنذرهم يوم الآزفة فيه قولان .
أحدهما أنه يوم القيامة قاله الجمهور قال ابن قتيبة وسميت القيامة بذلك لقربها يقال أزف شخوص فلان أي قرب .
والثاني أنه يوم حضور المنية قاله قطرب