والثاني صلاة الغداة وصلاة العصر قاله قتادة .
والثالث أنها صلاة كانت قبل أن تفرض الصلوات ركعتان غدوة وركعتان عشية قاله الحسن .
وما بعد هذا قد تقدم آنفا المؤمن 4 إلى قوله إن في صدورهم إلا كبر الآية نزلت في قريش والمعنى ما يحملهم على تكذيبك إلا ما في صدورهم من التكبر عليك وما هم ببالغي مقتضى ذلك الكبر لأن الله تعالى مذلهم فاستعذ بالله من شرهم ثم نبه على قدرته بقوله لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس أي من إعادتهم