وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم صراط الله الذي له ما في السموات وما في الأرض ألا إلى الله تصير الأمور .
قوله تعالى وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا قال المفسرون سبب نزولها أن اليهود قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم ألا تكلم الله وتنظر إليه إن كنت نبيا صادقا كما كلمه موسى ونظر إليه فقال لهم لم ينظر موسى إلى الله ونزلت هذه الآية والمراد بالوحي هاهنا الوحي في المنام .
أو من وراء حجاب كما كلم موسى .
أو يرسل قرأ نافع وابن عامر يرسل بالرفع فيوحي بسكون الياء وقرأ الباقون يرسل بنصب اللام فيوحي بتحريك الياء والمعنى أو يرسل رسولا كجبرائيل فيوحي ذلك الرسول إلى المرسل إليه باذنه ما يشاء قال مكي بن أبي طالب من قرأ أو يرسل بالنصب عطفه على معنى قوله إلا وحيا لأنه بمعنى إلا أن يوحي