فانا مبرمون أي محكمون أمرا في مجازاتهم .
أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم وهو ما يسرونه من غيرهم ونجواهم ما يتناجون به بينهم بلى والمعنى إنا نسمع ذلك ورسلنا يعني من الحفظة لديهم يكتبون .
قل إن كان للرحمن ولد في إن قولان أحدهما أنها بمعنى الشرط والمعنى إن كان له ولد في قولكم وعلى زعمكم فعلى هذا في قوله فأنا أول العابدين أربعة أقوال أحدها فأنا أول الجاحدين رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس وفي رواية أخرى عن ابن عباس أن أعرابيين اختصما إليه فقال أحدهما إن هذا كانت لي في يده أرض فعبدنيها فقال ابن عباس الله أكبر فأنا أول العبادين الجاحدين أن لله ولدا .
والثاني فأنا أول من عبد الله مخالفا لقولكم هذا قول مجاهد وقال الزجاج معناه إن كنتم تزعمون للرحمن ولدا فأنا أول الموحدين .
والثالث فأنا أول الآنفين لله مما قلتم قاله ابن السائب وأبو عبيدة قال ابن قتيبة يقال عبدت من كذا أعبد عبدا فأما عبد وعابد قال الفرزدق