قوله تعالى وإذا علم من آياتنا شيئا قال مقاتل معناه إذا سمع وقرأ ابن مسعود وإذا علم برفع العين وكسر اللام وتشديدها .
قوله تعالى اتخذها هزوا أي سخر منها وذلك كفعل أبي جهل حين نزلت إن شجرة الزقوم طعام الأثيم الدخان 43 44 فدعا بتمر وزبد وقال تزقموا فما يعدكم محمد إلا هذا وإنما قال أولئك لأنه رد الكلام إلى معنى كل .
من ورائهم جهنم قد فسرناه في إبراهيم 16 ولا يغني عنهم ما كسبوا شيئا من الأموال ولا ما عبدوا من الآلهة .
قوله تعالى هذا هدى يعني القرآن والذين كفروا به لهم عذاب من رجز أليم قرأ ابن كثير وحفص عن عاصم أليم بالرفع على نعت العذاب وقرأ الباقون بالكسر على نعت الرجز والرجز بمعنى العذاب وقد شرحناه في الأعراف 134 .
قوله تعالى جميعا منه اي ذلك التسخير منه لا من غيره فهو من فضله وقرأ عبد الله بن عمرو وابن عباس وأبو مجلز وابن السميفع وابن محيصن والجحدري جميعا منه بفتح النون وتشديدها وتاء منصوبة منونة وقرأ سعيد بن جبير منه بفتح الميم ورفع النون والهاء مشددة النون .
قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله ليجزي قوما بما كانوا يكسبون من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها ثم إلى ربكم ترجعون ولقد آتينا