ثم جعلناك على شريعة من الأمر سبب نزولها أن رؤساء قريش دعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ملة آبائه فنزلت هذه الآية قاله أبو صالح عن ابن عباس .
فأما قوله على شريعة فقال ابن قتيبة أي على ملة ومذهب ومنه يقال شرع فلان في كذا إذا أخذ فيه ومنه مشارع الماء وهي الفرض التي شرع فيها الوارد .
قال المفسرين ثم جعلناك بعد موسى على طريقة من الأمر أي من الدين فاتبعها و الذين لا يعلمون كفار قريش .
إنهم لن يغنوا عنك أي لن يدفعوا عنك عذاب الله إن اتبعتهم وإن الظالمين يعني المشركين والله ولي المتقين الشرك والآية التي بعدها مفسرة في آخر الأعراف 203