الحديث نبزهم الرافضة أي لقبهم وللمفسرين في المراد بهذه الألقاب أربعة أقوال .
أحدها تعيير التائب بسيئات قد كان عملها رواه عطية العوفي عن ابن عباس .
والثاني أنه تسميته بعد إسلامه بدينه قبل الإسلام كقوله لليهودي إذا أسلم يا يهودي وهذا مروي عن ابن عباس أيضا وبه قال الحسن وسعيد بن جبير وعطاء الخراساني والقرظي .
والثالث أنه قول الرجل للرجل يا كافر يا منافق قاله عكرمة .
والرابع أنه تسميته بالأعمال السيئة كقوله يا زاني يا سارق يا فاسق قاله ابن زيد قال أهل العلم والمراد بهذه الألقاب ما يكرهه المنادى به أو يعد ذما له فأما الألقاب التي تكسب حمدا وتكون صدقا فلا تكره كما قيل لأبي بكر عتيق ولعمر فاروق ولعثمان ذو النورين ولعلي أبو تراب