قال امرؤ القيس ... وما ذرفت عيناك إلا لنضر بي ... بسهميك في أعشار قلب مقتل ... .
فجعل النظر بمنزلة السهم على جهة التشبيه فحلا هذا عند كل سامع ومنشد وزاد في بلاغته وقال امرؤ القيس أيضا ... رمتني بسهم أصاب الفؤاد غداة الرحيل فلم أننصر ... .
وقال أيضا ... فقلت له لما تمطى بصلبه ... وأردف أعجازا ونا ء بكلكل ... .
فجعل لليل صلبا وصدرا على جهة التشبيه نحسن بذلك شعره وقال غيره ... من كميت أجادها طابخاها لم تمت كل موتها في القدور ... .
أراد بالطابخين الليل والنهار على جهة التشبيه وقال آخر ... تبكي هاشما في كل فجر ... كما تبكي على الفنن الحمام