أحدهما أن اليهود كانوا إذا هلك لهم صبي قالوا صديق فنزلت هذه الآية هذا قول عائشة Bها .
والثاني أن ناسا من المسلمين قالوا قد صلينا وصمنا وفعلنا يزكون أنفسهم فنزلت هذه الآية قاله مقاتل .
قوله تعالى وهو أعلم بمن اتقى فيه ثلاثة أقوال .
أحدها عمل حسنة و أرعوى عن معصية قاله علي Bه .
والثاني أخلص العمل لله قاله الحسن والثالث اتقى الشرك فآمن قاله الثعلبي .
أفرأيت الذي تولى وأعطى قليلا وأكدى أعنده علم الغيب فهو يرى أم لم ينبأ بما في صحف موسى وإبرهيم الذي وفى ألا تزر وازرة وزر أخرى وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يرى ثم يجزاه الجزاء الأوفى .
قوله تعالى أفرأيت الذي تولى اختلفوا فيمن نزلت على أربعة أقوال .
أحدها أنه الوليد بن المغيرة وكان قد تبع رسول الله صلى الله عليه وسلم على دينه فعيره بعض المشركين وقال تركت دين الأشياخ وضللتهم قال إني خشيت عذاب الله فضمن له إن هو أعطاه شيئا من ماله ورجع إلى شركه أن يتحمل عنه عذاب الله D ففعل فأعطاه بعض الذي ضمن له ثم بخل ومنعه فنزلت هذه الآية قاله مجاهد وابن زيد