والثاني أنه كان لا ينزل الماء قاله ابن عباس و الضحاك والثالث أنه كان لا يشتهي النساء قاله الحسن وقتادة والسدي والرابع أنه كان يمنع نفسه من شهواتها ذكره الماوردي .
قوله تعالى ونبيا من الصالحين قال ابن الأنباري معناه من الصالحي الحال عند الله .
قال رب أنى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر قال كذلك الله يفعل ما يشاء .
قوله تعالى قال رب أنى يكون لي غلام أي كيف يكون .
قال الكميت ... أنى ومن أين آبك الطرب ... .
قال العلماء منهم الحسن و ابن الأنباري وابن كيسان كأنه قال من أي وجه يكون لي الولد أيكون بازالة العقر عن زوجتي ورد شبابي أم يأتي ونحن على حالنا فكان ذلك على سبيل الاستعلام لا على وجه الشك قال الزجاج يقال غلام بين الغلومية وبين الغلامية وبين الغلومة قال شيخنا أبو منصور اللغوي الغلام فعال من الغلمة وهي شدة شهوة النكاح ويقال للكهل غلام .
قالت ليلى الأخيلية تمدح الحجاج