خوطبت العرب بأمر العشار لأن أكثر عيشهم ومالهم من الإبل ومعنى عطلت سيبت وأهملت لإشتغالهم عنها بأهوال القيامة .
قوله تعالى وإذا الوحوش يعني دواب البحر حشرت وفيه قولان .
أحدهما ماتت قاله ابن عباس .
والثاني جمعت الى القيامة قاله السدي وقد زدنا هذا شرحا في الأنعام 111 .
قوله تعالى وإذا البحار سجرت قرأ ابن كثير وأبو عمرو سجرت بتخفيف الجيم وقرأ الباقون بتشديدها .
وفي المعنى ثلاثة أقوال .
أحدها أوقدت فاشتعلت نارا قاله علي وابن عباس .
والثاني يبست قاله الحسن .
والثالث ملئت بأن صارت بحرا واحدا وكثر ماؤها قاله ابن السائب والفراء وابن قتيبة .
قوله تعالى وإذا النفوس زوجت فيه ثلاثة أقوال .
أحدها قرنت بأشكالها قاله عمر Bه الصالح مع الصالح في الجنة والفاجر مع الفاجر في النار وهذا قول الحسن وقتادة .
والثاني ردت الأرواح الى الأجساد فزوجت بها قاله الشعبي وعن عكرمة كالقولين .
والثالث زوجت أنفس المؤمنين بالحور العين وأنفس الكافرين بالشياطين قاله عطاء ومقاتل