والثالث له ختام أي عاقبة ريح وتلك العاقبة هي قوله تعالى ختامه مسك أي عاقبته هذا قول أبي عبيدة .
ختامه مسك قرأ ابن كثير وعاصم ونافع وأبو عمرو وابن عامر وحمزة ختامه بكسر الخاء وبفتح التاء وبألف بعدهما مرفوعه الميم وقرأ الكسائي خاتمه بخاء مفتوحة بعدها ألف وبعدها تاء مفتوحة وروى الشيزري خاتمه مثل ذلك إلا أنه يكسر التاء وقرأ أبي بن كعب وعروة وأبو العالية ختمه بفتح الخاء والتاء و بضم الميم من غير ألف .
وللمفسرين في قوله تعالى ختامه مسك أربعة أقوال .
أحدها خلطه مسك قاله ابن مسعود ومجاهد .
والثاني أن ختمه الذي يختم به الإناء مسك قاله ابن عباس .
والثالث أن طعمه وريحه مسك قاله علقمة .
والرابع أن آخر طعمه مسك قاله سعيد بن جبير والفراء وأبو عبيدة وابن قتيبة والزجاج في آخرين .
قوله تعالى وفي ذلك فليتنافس المتنافسون أي فليجدوا في طلبه وليحرصوا عليه بطاعة الله والتنافس كالتشاح على الشيء والتنازع فيه .
قوله تعالى ومزاجه من تسنيم فيه قولان