قال زهير بن أبي سلمى ... أروني خطة لاضيم فيها ... يسوي بيننا فيها السواء ... فان تدعوا السواء فليس بيني ... وبينكم بني حصن بقاء ... .
قال وموضع أن في قوله تعالى ألا تعبدوا إلا الله خفض على البدل من كلمة المعنى تعالوا إلى أن لا نعبد إلا الله وجائز أن يكون أن في موضع رفع كأن قائلا قال ما الكلمة فأجيب فقيل هي ألا نعبد إلا الله .
قوله تعالى ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فيه ثلاثة أقوال أحدها أن سجود بعضهم لبعض قاله عكرمة والثاني لا يطيع بعضنا بعضا في معصية الله قاله ابن جريج والثالث أن نجعل غير الله ربا كما قالت النصارى في المسيح قاله مقاتل و الزجاج .
يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم وما انزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده أفلا تعقلون .
قوله تعالى يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم قال ابن عباس والحسن والسدي اجتمع عند الني صلى الله عليه وسلم نصارى نجران وأحبار اليهود فقال هؤلاء ما كان إبراهيم إلا يهوديا وقال هؤلاء ما كان إلا نصارنيا فنزلت هذه الآية .
ها أنتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم فلم تحاجون فيما ليس لكم به علم والله يعلم و أنتم لا تعلمون