وفي الترائب ثلاثة أقوال .
أحدها أنه موضع القلادة قاله ابن عباس قال الزجاج قال أهل اللغة أجمعون الترائب موضع القلادة من الصدر وأنشدوا لامرىء القيس .
... مهفهفة بيضاء غير مفاضة ... ترائبها مصقولة كالسجنجل ... .
قرأت على شيخنا أبي منصور اللغوي قال السجنجل المرآة بالرومية وقيل هي سبيكة الفضة وقيل السجنجل الزعفران وقيل ماء الذهب ويروى البيت بالسجنجل .
والثاني أن الترائب اليدان والرجلان والعينان رواه العوفي عن ابن عباس وبه قال الضحاك .
والثالث أنها أربعة أضلاع من يمنة الصدر وأربعة أضلاع من يسرة الصدر حكاه الزجاج .
قوله تعالى إنه الهاء كناية عن الله D على رجعه الرجع رد الشيء الى أول حاله وفي هذه الهاء قولان .
أحدهما أنها تعود على الإنسان ثم فيه قولان أحدهما أنه على إعادة الإنسان حيا بعد موته قادر قاله الحسن وقتادة قال الزجاج ويدل على هذا القول قوله تعالى يوم تبلى السرائر والثاني أنه على رجعه من حال الكبر