والخامس أن المعنى قدر فهدى وأضل فحذف وأضل لأن في الكلام دليلا على ذلك حكاه الزجاج .
والسادس قدر الأرزاق وهدى الى طلبها .
والسابع قدر الذنوب وهدى الى التوبة حكاهما الثعلبي .
قوله تعالى والذي أخرج المرعى أي أنبت العشب وما ترعاه البهائم فجعله بعد الخضرة غثاء قال الزجاج أي جففه حتى جعله هشيما جافا كالغثاء الذي تراه فوق ماء السيل وقد بينا هذا في سورة المؤمنين 41 فأما قوله تعالى أحوى فقال الفراء الأحوى الذي قد اسود عن القدم والعتق ويكون أيضا أخرج المرعى أحوى أسود من الخضرة فجعله غثاء كما قال تعالى مدهامتان الرحمن 64 .
قوله تعالى سنقرئك فلا تنسى قال مقاتل سنعلمك القرآن ونجمعه في قلبك فلا تنساه أبدا .
قوله تعالى إلا ما شاء الله فيه ثلاثة أقوال