قال ابن قتيبة وإنما قال سوط عذاب لأن التعذيب قد يكون بالسوط .
وقال الزجاج أي جعل سوطهم الذي ضربهم به العذاب إن ربك لبالمرصاد أي يرصد من كفر به بالعذاب والمرصد الطريق وقد شرحناه في قوله تعالى كانت مرصادا النبأ 21 .
فأما الإنسان إذا ما ابتله ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن وأما إذا ما ابتله فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن كلا بل لا تكرمون اليتيم ولا تحاضون على طعام المسكين وتأكلون التراث أكلا لما وتحبون المال حبا جما كلا إذا دكت الأرض دكا دكا وجاء ربك والملك صفا صفا وجيء يومئذ بجهنم يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى يقول ياليتني قدمت لحياتي فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي .
قوله تعالى فأما الإنسان فيمن عنى به أربعة أقوال .
أحدها عتبة بن ربيعة وأبو حذيفة بن المغيرة رواه عن ابن عباس .
والثاني أبي بن خلف قاله ابن السائب .
والثالث أمية بن خلف قاله مقاتل