قوله تعالى يا أيتها النفس المطمئنة اختلفوا فيمن نزلت على خمسة أقوال .
أحدها في حمزة بن عبد المطلب لما استشهد يوم أحد قاله أبو هريرة وبريدة الأسلمي .
والثاني في عثمان بن عفان حين أوقف بئر رومة قاله الضحاك .
والثالث في خبيب بن عدي لما صلبه أهل مكة قاله مقاتل .
والرابع في أبي بكر الصديق Bه حكاه الماوردي .
والخامس في جميع المؤمنين قاله عكرمة .
وفي معنى المطمئنة ثلاثة أقوال .
أحدها المؤمنة قاله ابن عباس وقال الزجاج المطمئنة بالإيمان .
والثاني الراضية بقضاء الله قاله مجاهد .
والثالث الموقنة بما وعد الله قاله قتادة .
واختلفوا في أي حين يقال لها ذلك على قولين .
أحدهما عند خروجها من الدنيا قاله الأكثرون .
والثاني عند البعث يقال لها ارجعي الى صاحبك والى جسدك فيأمر الله الأرواح أن تعود الى الأجساد رواه العوفي عن ابن عباس وبه قال عطاء وعكرمة والضحاك