موضع أن نصبا فيكون المعنى أتشيعون أو أتذكرون أن يؤتى احد ومثله في المعنى أتحدثونهم بما فتح الله عليكم البقرة 76 وقرأ الأعمش وطلحة بن مصرف إن يؤتى بكسر الهمزة على معنى ما يؤتى وفي قوله تعالى أو يحاجوكم عند ربكم قولان أحدهما أن معناه ولا تصدقوا انهم يحاجوكم عند ربكم لأنهم لا حجة لهم قاله قتادة والثاني أن معناه حتى يحاجوكم عند ربكم على طريق التعبد كما يقال لا يلقاه أو تقوم الساعة قاله الكسائي .
قوله تعالى إن الفضل بيد الله قال ابن عباس يعني النبوة والكتاب والهدى يؤتيه من يشاء لا ما تمنيتموه أنتم يا معشر اليهود من أنه لا يؤتى احد مثل ما أوتيتم .
يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم .
قوله تعالى يختص برحمته من يشاء في الرحمة ثلاثة أقوال أحدها أنها الإسلام قاله ابن عباس و مقاتل والثاني النبوة قاله مجاهد والثالث القرآن والإسلام قاله ابن جريج .
ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم نم إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون .
قوله تعالى ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار قال ابن عباس أودع رجل ألفا ومئتي أوقيه من ذهب عبد الله بن سلام فأداهما إليه فمدحه الله بهذا الياة وأودع رجل فنحاص بن عازوراء دينارا فخانه و أهل الكتاب اليهود وقد سبق الكلام في القنطار وقيل إن الباء في قوله بقنطار بمعنى على فأما الدينار فقرأت على