والثاني للجنة قاله زيد بن أسلم .
وأما من بخل قال ابن مسعود يعني ذلك أمية وأبي ابني خلف وقال عطاء هو صاحب النخلة .
قال المفسرون وأما من بخل بالنفقة في الخير والصدقة وقال قتادة بحق الله D واستغنى عن ثواب الله فلم يرغب فيه وكذب بالحسنى وقد سبقت الأقوال فيها .
وفي العسرى قولان .
أحدهما النار قاله ابن مسعود .
والثاني الشر قاله ابن عباس والمعنى سنهيؤه للشر فيؤديه الى الأمر العسير وهو عذاب النار .
ثم ذكر أن ما أمسكه من ماله لا ينفعه فقال تعالى وما يغنى عنه ماله الذي بخل به عن الخير إذا تردى وفيه قولان .
أحدهما إذا تردى في جهنم قاله ابن عباس وقتادة والمعنى إذا سقط فيها