النبي صلى الله عليه وسلم فزبره فقال أبو جهل والله إنك لتعلم ما بها ناد أكثر مني فأنزل الله تعالى فليدع ناديه سندع الزبانية قال ابن عباس والله لو دعا ناديه لأخذته زبانية الله .
قال المفسرون والمراد بالعبد هاهنا محمد صلى الله عليه وسلم وقيل كانت الصلاة صلاة الظهر .
قوله تعالى أرأيت إن كان على الهدى يعني المنهي وهو النبي صلى الله عليه وسلم .
قوله تعالى أرأيت إن كذب وتولى يعني الناهي وهو أبو جهل قال الفراء والمعنى أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى وهو كاذب متول عن الذكر فأي شيء أعجب من هذا وقال ابن الأنباري تقديره أرأيته مصيبا .
قوله تعالى ألم يعلم يعني أبا جهل بأن الله يرى ذلك فيجازيه كلا أي لا يعلم ذلك لئن لم ينته عن تكذيب محمد وشتمه وإيذائه لنسفعا بالناصية السفع الأخذ والناصية مقدم الرأس قال أبو عبيدة يقال سفعت بيده