والقول الثاني أنها نزلت عامة لا في شخص بعينه قاله مجاهد .
بسم الله الرحمن الرحيم .
ويل لكل همزة لمزة الذي جمع مالا و عدده يحسب أن ماله أخلده كلا لينبذن في الحطمة وما أدراك ما الحطمة نار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة إنها عليهم مؤصدة في عمد ممددة .
قوله تعالى ويل لكل همزة لمزة اختلفوا في الهمزة واللمزة هل هما بمعنى واحد أم مختلفان على قولين .
أحدهما أنهما مختلفان ثم فيهما سبعة أقوال .
أحدها أن الهمزة المغتاب واللمزة العياب قاله ابن عباس .
والثاني أن الهمزة الذي يهمز الإنسان في وجهه واللمزة يلمزه إذا أدبر عنه قاله الحسن وعطاء وأبو العالية .
والثالث أن الهمزة الطعان في الناس واللمزة الطعان في أنساب الناس قاله مجاهد