سورة قريش .
ويقال لها سورة لإيلاف .
وفيها قولان .
أحدهما مكية قاله الجمهور .
والثاني مدنية قاله الضحاك وابن السائب .
واختلف القراء في لإيلاف فقرأ ابن عامر لإلاف بغير ياء بعد الهمزة مثل لعلاف وقرأ أبو جعفر بياء ساكنة من غير همز وروى حماد بن أحمد عن الشموني بهمزتين مخففتين الأولى مكسورة والثانية ساكنة على وزن لععلاف وقرأ الباقون بهمزة بعدها ياء ساكنة مثل لعيلاف .
وفي لام لإيلاف ثلاثة أقوال .
أحدها موصولة بما قبلها المعنى فجعلهم كعصف مأكول لإيلاف قريش أي أهلك الله أصحاب الفيل لتبقى قريش وما قد ألفوا من رحلة الشتاء والصيف هذا قول الفراء والجمهور