واتقوا النار التي أعدت للكافرين .
قوله تعالى واتقوا النار التي أعدت للكافرين قال ابن عباس هذا تهديد للمؤمنين لئلا يستحلوا الربا قال الزجاج والمعنى اتقوا أن تحلوا ما حرم الله فتكفروا .
وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات و الأرض أعدت للمتقين .
قوله تعالى وسارعوا إلى مغفرة من ربكم كلهم أثبت الواو في وسارعوا إلا نافعا وابن عامر فانهما لم يذكراها وقال أبو علي وكذلك هي في مصاحف أهل المدينة والشام فمن قرأ بالواو عطف وسارعوا على وأطيعوا ومن حذفها فلأن الجملة الثانية متلبسة بالأولى فاستغنت عن العطف ومعنى الآية بادروا إلى ما يوجب المغفرة وفي المراد بموجب المغفرة هاهنا عشرة أقوال .
أحدها أنه الاخلاص قاله عثمان بن عفان Bه .
والثاني أداء الفرائض قاله علي بن أبي طالب Bه .
والثالث الإسلام قاله ابن عباس