إن في خلق السموات والارض واختلاف الليل والنهار لآيات لألي الألباب .
قوله تعالى إن في خلق السموات والارض في سبب نزولها ثلاثة أقوال .
أحدها أن قريشا قالوا لليهود ما الذي جاءكم به موسى قالوا عصاه ويده البيضاء وقالوا للنصارى ما الذي جاءكم به عيسى قالوا كان يبرىء الأكمه والأبرص ويحيى الموتى فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا ادع ربك يجعل لنا الصفا ذهبا فنزلت هذه الآية رواه ابن جبير عن ابن عباس .
والثاني أن أهل مكة سألوه أن يأتيهم بآية فنزلت هذه الآية رواه أبو صالح عن ابن عباس .
و الثالث أنه لما نزل قوله تعالى وإلهكم إله واحد البقرة 163 قالت قريش قد سوى بين آلهتنا إئتنا بآية فنزلت هذه الآية قاله أبو الضحى واسمه مسلم بن صبيح فأما تفسير الآية فقد سبق