لأدخلنهم جنات لأثيبنهم .
لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد .
قوله تعالى لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد اختلفوا فيمن نزلت على قولين .
أحدهما أنها نزلت في اليهود ثم في ذلك قولان .
أحدهما أن اليهود كانوا يضربون في الأرض فيصيبون الأموال فنزلت هذه الآية قاله ابن عباس .
والثاني أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يستسلف من بعضهم شعيرا فأبى إلا على رهن فقال النبي صلى الله عليه وسلم لو أعطاني لأوفيته إني لأمين في السماء أمين في الأرض فنزلت ذكره أبو سليمان الدمشقي .
والقول الثاني أنها نزلت في مشركي العرب كانوا في رخاء فقال بعض المؤمنين قد أهلكنا الجهد وأعداء الله فيما ترون فنزلت هذه الآية هذا قول مقاتل قال