قوله تعالى فان خفتم فيه قولان أحدهما علمتم و الثاني خشيتم .
قوله تعالى أن لا تعدلوا قال القاضي أبو يعلى أراد العدل في القسم بينهن .
قوله تعالى فواحدة أي فانكحوا واحدة وقرأ الحسن والأعمش و حميد فواحدة بالرفع المعنى فواحدة تقنع .
قوله تعالى أو ما ملكت أيمانكم يعني السراري قال ابن قتيبة معنى الآية فكما تخافون أن لا تعدلوا بين اليتامى إذا كفلتموهم فخافوا أيضا أن لا تعدلوا بين النساء إذا نكحتموهن فقصرهم على أربع ليقدروا على العدل ثم قال فان خفتم أن لا تعدلوا بين هؤلاء الأربع فانكحوا واحدة واقتصروا على ملك اليمين .
قوله تعالى ذلك أدنى أي أقرب وفي معنى تعولوا ثلاثة أقوال .
أحدهما تميلوا قاله ابن عباس والحسن ومجاهد و عكرمة وعطاء وإبراهيم وقتادة والسدي ومقاتل والفراء وقال أبو مالك وأبو عبيد تجوروا .
قال ابن قتيبة والزجاج تجوروا وتميلوا بمعنى واحد واحتكم رجلان من العرب إلى رجل فحكم لأحدهما فقال المحكوم عليه إنك والله تعول علي أي تميل وتجور