و الثاني تضلوا قاله مجاهد و الثالث تكثر عيالكم قال ابن زيد ورواه أبو سليمان الدمشقي في تفسيره عن الشافعي ورده الزجاج فقال جميع أهل اللغة يقولون هذا القول خطأ لأن الواحدة يعولها وإباحة ملك اليمين أزيد في العيال من أربع وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فان طبن لكم عن شئ منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا .
قوله تعالى وآتوا النساء صدقاتهن نحلة اختلفوا فيمن خوطب بهذا على قولين .
أحدهما أنهم الأزواج وهو قول الجمهور واحتجوا بأن الخطاب للناكحين قد تقدم وهذا معطوف عليه وقال مقاتل كان الرجل يتزوج بلا مهر فيقول أرثك وترثيني فتقول المرأة نعم فنزلت هذه الآية والثاني أنه متوجه إلى الأولياء ثم فيه قولان