وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذابا أليما .
قوله تعالى وليست التوبة للذين يعملون السيئات في السيئات ثلاثة أقوال .
أحدها الشرك قاله ابن عباس وعكرمة والثاني أنها النفاق قاله أبو العالية وسعيد بن جبير والثالث أنها سيئات المسلمين قاله سفيان الثوري واحتج بقوله ولا الذين يموتون وهم كفار .
قوله تعالى حتى إذا حضر أحدهم الموت في الحضور قولان .
أحدهما أنه السوق قاله ابن عمر .
والثاني أنه معاينة الملائكة لقبض الروح قاله أبو سليمان الدمشقي وقد روى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس أنه قال أنزل الله تعالى بعد هذه الآية إن الله لا يغفر أن يشرك به الآية النساء 116 فحرم المغفرة على من مات مشركا وأرجأ أهل التوحيد إلى مشيئته فلم يؤيسهم من المغفرة فعلى هذا تكون منسوخة في حق المؤمنين يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة وعاشروهن بالمعروف فان كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا .
قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها سبب